أنا الدكتورة مريم زنگویی بوشهری، مولودة في سنة 1357. بدأت دراستي في مجال طب الأسنان في عام 1375 في كلية طب الأسنان بشیراز. ومباشرة في عام 1381، تم قبولي في امتحان الدخول الخاص بتخصص طب الأشعة للفم والوجه والفكين في نفس الكلية. وبشغف كبير، قمت بمتابعة دراستي واستكملت تخصصي في هذا المجال.
أثناء التدريب التخصصي، استفدت بشكل فعّال من توجيه وإشراف الأساتذة في مجالات طب الأسنان وجراحة الفك والوجه وعلم الأمراض الفموية والإشعاع الطبي، بالإضافة إلى مجموعة جراحة الرقبة والأذن والحنجرة والأنف. تعلمت الكثير خلال هذه الفترة وأنا ممتنة لهذه الفرصة الفريدة التي سأظل شاكرة لها طوال حياتي.
في عام 1384، ذهبت بشكل طوعي إلى كلية طب الأسنان في یزد لاجتیاز البرنامج. وخلال نشاطی كعضو هیئة تدریسیة في القطاع الحكومي، قمت بتأسيس مركز تصویربرداری تخصصي. إن سنوات نشاطي في مدينة يزد، سواء في الجامعة أو في القطاع الخاص، إلى جانب الخدمة المخلصة والملتزمة لشعب تلك المحافظة النبيل والمشرف، هي جزء مهم وممتع من حياتي. هذه السنوات مليئة بالذكريات الجميلة التي أدت إلى استمرار صداقتي وتواصلي مع زملائي الأعزاء في يزد.
في عام 1389، بعد انتهاء فترة الالتزام، عدت إلى شیراز وأسست مركزًا خاصًا خاص بنفسي. بالرغم من عدم التوظيف الرسمي في الجامعة، كان اهتمامي الكبير بالتدريس والبحث يدفعني للتعاون بفخر مع مراكز تعليمية وبحثية في یزد وشیراز حتى الیوم. قد عبت جزءًا كبيرًا من معرفتي وتجربتي لهذا الديناميكية والعلاقات المكثفة والمشتاقة، وما زلت ملتزمًا بها. العديد من طلابي الذين درسوا تحت إشرافي هم مساعدون ناجحون ومتقدمون اليوم، وأنا سعيد وممتن لنجاحهم.
يعتمد مركز التصوير لدينا على ثلاثة مبادئ أساسية:
- خدمة حكيمة تعتمد على المعرفة الحالية
- الصداقة والشفافية مع العملاء الذين نعتبرهم أصدقاء قريبين.
- الالتزام والمسؤولية تجاه كل خدمة مقدمة من خلال تطبيق المبادئ العلمية والفنية والصحية والوقائية من الإشعاع
علیرغم اتکای مداوم به منابع معتبر دانش مدرن، خلاقیت بخشی جدایی ناپذیر از فرآیند عملی ما است و توسط همکارانی که به همکاری طولانی مدت خود افتخار می کنیم، شاهد آن هستیم. ما روش کار و عملکرد دیگران را تقلید یا کپی نمی کنیم.
في تصميم وتطوير أجهزتنا وتقنياتنا، كنا دائمًا بحثيين وباحثين، ولم يكن مصدرنا الوحيد لأدواتنا العملية تقديم أو نموذج لأجهزة الرعاية الصحية، بل استفدنا من أفضل معدات الرعاية الصحية في إيران والعالم من خلال البحث ودراسة الأدلة.
طوال هذه السنوات، كنت دائمًا مسؤولًا عن تقديم تدريب فعال لموظفي المجموعة وفقًا لأساليبي الخاصة، وأنا سعيد بأنني كنت جزءًا من تطويري الشخصي وتنميتي وكذلك تنمية زملائي في هذه الجماعة من خلال العمل وتحقيق العائد.